مهندسو Metalock في أعالي البحار لإصلاح سفينة المسح الزلزالي في الموقع

بسبب القيود التي يفرضها برنامج الحصول على البيانات الزلزالية المزدحم، قامت شركة Metalock Engineering بإرسال مهندسيها إلى غانا لخراطة أسطوانتي مكابح في الموقع بسفينة الأبحاث SR/V Veritas Viking II أثناء وجودها في البحر، متجهة إلى الكاميرون بالمحيط الأطلنطي.

شركة Veritas

تقدم شركة Veritas خدمات جيوفيزيائية متكاملة لشركات التنقيب عن النفط والغاز في العالم وهي شركة رائدة عالميًا في الحصول على البيانات الزلزالية في جميع البيئات.

إعادة التجليخ في الموقع

تُستخدم الرافعتان، إحداهما على الجانب الأمامي والأخرى على الجانب الأيسر، للتحكم في قطر الكاسحات التي تتحكم في انتشار معدات رصد الزلازل داخل الماء. يتم سحب ثمانية كابلات تحكم مائية يصل طولها إلى 8 كيلومترات من مستوى سطح السفينة باستخدام حبل ليفي خاص على جوانب الزورق. تشتمل كلا الرافعتين على أسطوانة مكبح مصبوبة بعرض 200 مم وقطر 1.7 متر، وكلتاهما تصلدت وتآكلت نتيجة العمل. أدى التصلد إلى استبعاد استخدام الأدوات المستدقة وتعذر استخدام الترسيب المعدني وإعادة الخراطة نتيجة تكوين المادة الأساسية.

بمجرد الصعود على متن السفينة، أنشأ فريق Metalock إحدى وحدات التجليخ المحمولة الخاصة بها، مرتكزة على هيكل عمل خاص لضمان أن آلة التجليخ وخطوط مركز الأسطوانة تتبع نظاما مرجعيا مشتركا لضمان التشطيب المثالي. تم تدوير الأسطوانة ببطء باستخدام المشغلات الهيدروليكية للرافعة. بعد الانتهاء من الأسطوانة الأولى، تم تحريك أداة التجليخ إلى الأسطوانة الثانية لتكرار العملية. تم إزالة 4 مم من قطر كل أسطوانة لمسح الأسطح على مدار يومين من العمل على مدار الساعة من خلال فريقين من شركة Metalock كل فريق مكون من فردين.

أثناء سير هذا العمل، قامت شركة Veritas بتركيب موادة كبح جديدة أكثر سمكا على بطانات المكابح لتعويض النقص الصغير في قطر الأسطوانة واستعادة قيم الخلوص الأصلية. عند إعادة التجميع، تم فحص مكابح الرافعة وطبقا لعبارة أحد مهندسي شركة Veritas: ""كانت كالجديدة تماما"". تم الانتهاء من العمل بتكلفة أقل بكثير من تكلفة الاستبدال وضمن الإطار الزمني والميزانية المحددين.